أنظر فى أمور عمّالك فاستعملهم اختبارا، و لا
 تولّهم مُحاباة و أثرة، فانهم جماع من شعب الجور و الخيانة. و تَوَخّ منهم
 أهل التجربة و الحياء، من أهل البيوتات الصالحة و القدم فى الاسلام 
المتقدمة.
در فرمان استاندارى مصر به مالك اشتر:
 سپس در امور كارگزارانت نظر كن: آنان را با آزمايش (و تحقيق و كشف صلاحيت)
 به كار بگمار، نه از روى بخشش بى علت و استبداد، زيرا آنان مجموعه اى از 
شعبه هاى ظلم و خيانت اند. از ميان مردم كسانى را براى كارگزارى انتخاب كن كه تجربه و حيا دارند از خاندان هاى صالح و صاحب قدم هاى مفيد در اسلام اند.
 حکومت و حکومت داری در نهج البلاغه / نامه 53